تـنـويـه

بعد سلسلة "لماذا لم أتزوج حتى الآن" التي نشرت منها خمس قصص عن محاولات لم تنتهي بالنجاح لأسباب مختلفة.. سواء كان الرفض مني أم من الطرف الآخر... وجدت أن الكثيرين يعتقدون أنني عند نشري لهذه القصص أتكلم عن احباط أو ضيق أو حزن لعدم نجاح هذه القصة أو تلك ويبدأون بمواساتي على فقدان هذه الفرص.. فوددت أن أذكر بأن نقلي لتجاربي الشخصية لا يتعدى كونه عكس لتجارب مرت بها الأخريات ممن يعانين من الظروف ذاتها.. على اختلاف الشخصيات والظروف.. وحتى تكون قرائتكم لهذه القصص سبباً لعدم طرح هذا السؤال المزعج عليهن..

هي محاولة للتغيير.. سواء أنجحت في الوصول إلى مبتغاي أم لم أنجح فإنني حاولت ايصال صوتي إلى من يسمعه.. إن وراء تأخرنا في الزواج قصص عجيبة.. تتسم كل قصة منها بشيء من التفاصيل الشخصية وتنتهي نهاية واحدة..

البعض يعتقد أن هذا التأخير يجعلنا نلغي جميع المعايير التي وضعناها لشريك الحياة لمجرد الارتباط فقط.. ولكنني أقسم بالله على أننا مع تقدمنا بالسن تزداد هذه المعايير قوة لأن الفكر الناضج يصعب عليه تقبل اي شيء لمجرد الزواج..

فأنتم يا من تعتقدون أن وصول الفتاة إلى نهاية العشرينات سيجعلها تقبل بأي كان.. فلتعلموا أنكم جانبتم الصواب.. وأعتقد أنني بهذا سأتوقف عن اكمال هذه السلسلة وأسدل عليها الستار وأبدأ في طرح آخر على صفحات مدونتي..

ودمتم سالمين..