Buy Makeup Geek products!

Wednesday, 2 May 2007

مشاهد في أروقة مشفى


كلاكيت أول مرة:

عندما تتجه إلى المستشفى عادة ترى تجمعات بشرية من مختلف الطبقات والأعمار... وعندما ترى آلام الناس وتقارنها بما تعاني أنت من ألم تجد آلامك ضئيلة وربما تافهة مقارنة بهم... جميل أن يحس الإنسان بمرحلة التسامي فيتألم لألم غيره وينسى ألمه.

كلاكيت ثاني مرة:

رأيت فيمن رأيت عجوزاً تعدى الستين خريفاً... يجلس على كرسي متحرك... مرخياً عضلات جسده التي أنهكتها السنون... وممسكاً برضا بعصاه التي يتوكأ عليها عندما تطاوعه قدماه... ما حز في نفسي هو أن من يدفع ذلك الكرسي لم يكن سوى سيدة تصغره بعدة أعوام.. ما أن رأيتها حتى أحسست بالشفقة... يا ترى أين أبنائهما عنهما...؟ ألم ينتهي دور هذه المرأة في رعاية من حولها ويبدأ دورها في الراحة والحاجة إلى الرعاية...؟ مجرد تساؤل بريء...!

كلاكيت ثالث مرة:

كانت تطوف ردهات المشفى بخطوات يخالطها الوهن... حالها كحال من يماثلها عمراً... ظهرها المنحني بانحناءة واضحة للعيان يدل على أن عمرها حول الخمسين ونيفاً... ورغم ذلك... ترى شعرها الظاهر من تحت خمارها بلونه الأسود الشديد الحلكة بشكل مبالغ فيه شاهداً على جودة نوعية الصبغة يدفعك للغثيان..! والمصيبة الأكبر عندما ترى وجهها الملون بألوان المكياج الشبابية الصارخة.... يا ترى... هل تعتبر هذه إحدى القواعد من النساء اللواتي حلل لهن الشارع الخروج دون حجاب غير متبرجات بزينة...؟

أكتوبر – 21 – 2002
الاثنين
2:06 مساءاً

9 comments:

Eric Matt said...


ده حتى القواعد ان لم يأمن الفتنة فلا يحل لهن حتى لو فوق الستين

ربنا يهدي
-------

وهنا يأتي دورنا نحن

ماهي خطتنا نحو ابائنا؟ ماذا سنفعل معهم عندما يصبحون عالة علينا؟

اللهم لا تحوجهم الينا

تحياتي لك من ماناساس البلد

khaled said...

ممممممممممممممممممممم
ربنا يستر من المستقبل

barbie girl said...

الحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به غيرنا واليه المصير..

Bride Zone said...

يارب يا قروم يحفظ لنا ابائنا وامهاتنا في صحتهم وقوتهم يارب...

ميرسي أوي على متابعتك :)

ــــــــــــــــــــــــــــــ

خالد :)
اذا كنا احنا عايشين في الجيل ده امال اللي حيجوا بعدينا حيعملوا ايه؟

الف تحية..
______________________________

باربي..
شكرا على تواجدك عزيزتي :)

Unknown said...

لقطات مؤثره فعلا...
من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته

الصحه نعمه لا تعوض بأي ثمن,
وكما قيل " الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى"

واجب علينا المحافظه عليها وشكر الله وطلبه على دوامها!

اما ما شدني في الموضوع هوه ماتطرقتي اليه في الكلاكيت الثالث!!
شيء غريب, لهذه الدرجه وصلت حركات المراهقة لدى العجائز
اتسائل لمن تصبغ شعرها وتضع المكياج؟؟

تحياتي الحاااره لك,,,

Anonymous said...

كلاكيت رابع مرة

سندباد واقف كالعادة أمام أحد المكاتب في المستشفى ..حيث كان يقوم بتمرين في إطار تحضير شهادته الجامعية

المستشفى عبارة عن سراديب , أقسام و مكاتب لا حصر لها...لكن المميز في تصميمها المعماري أنها صممت بشكل تبدو فيه كمتاهات الأهرام يصعب على الغريب فك طالسمها و تحديد أماكنها بدقة و لو بعد زيارات متعددة

من فضلك..أين أجد قسم الطوارئ؟
هكذا خاطبتني إمرأة عجوز تمسك في يدها فتاة ذات ملامح غريبة

لا أعرف تحديدا.. أنا جديد هنا..يمكن أن تمشي في هذا الإتجاه..وأسألي أول ممرض في طريقك

بعد دقائق...تعود ثانية

لم أجد..القليل من المارة الذين صادفتهم لا يعرفون كذلك

مممم...ممكن أن يكون في هذا الإتجاه..لقد سمعت أنه تم إنشاء قسم طوارئ جديد هناك

تمشي في تذمر, بينما أنا أكرر على مسامعها أن عليها أن تسأل هناك

بعد دقائق تعود لكن هذه المرة كنت أرى غضبها من بعيد..الفتاة تتصبب عرقا بشكل مخيف

سألتها بفضول
هل يمكنني أن أعرف ماذا أصاب الفتاة؟

لقد لسعتها عقرب وإن لم تحقن بالترياق ..لا شك ستموت

طبعا بلغ مني الهلع حده...رحت أسابق الريح أبحث عن قسم الطوارئ حتى ننقد الفتاة

...

من حكايات سندباد

كل المودة

Bride Zone said...

العزيز بسام (ابو بسمة).. مبروك اللوك الجديد لك ايضاً :)

يا عزيزي لدينا مثل بحريني قديم يقول:
كل ساقط وله لاقط..
يعني يمكن تلقى لها حد يلقطها من هنا ولا هنا ما تدري :)

الف تحية..

ـــــــــــــــــــــــــ

موقف لا تحسد عليه يا سندباد! لا أعرف ما ستكون ردة فعلي لو كنت مكانك حقيقة!
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه.. هل ةجدت قسم الطوارء فيما بعد؟ وهل تم انقاذ الفتاة؟

لك مني كل احترام وتقدير..

Anonymous said...

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه.. هل وجدت قسم الطوارء فيما بعد؟ وهل تم انقاذ الفتاة؟

ممممم....بما أني شرير و طماع...فسأقول

الجواب حيكون يوما ما في بوست على مدونتي...حتى أضمن أن الكاتبة ذات الإحساس الرهيف ستداوم زيارة مدونتي

شوفتي..أدي التشويق ولا بلاش

(:

نهارك نهار الأمنيات الطيبة

Bride Zone said...

لم أكن أن يد الشر والطمع امتدت إلى قلب السندباد الطيب
:(

بس مين الكاتبة أم الاحساس الرهيب دي وأنا أربط رجلها على مدونتك عشان ما تحرمنا من كتاباتك؟

:)

مساء معطر بالورد البلدي..