Buy Makeup Geek products!

Saturday 31 October 2009

هل صحيح أن كل تأخيرة فيها خيرة؟

كنت أثناء تواجدي في بريطانيا أحاول التنسيق لحفل زفافي عن بعد بمساعدة شقيقاتي - ربي لا يخليني منهم - وكان الاتفاق أن يكون حفل الزفاف بتاريخ 31 - أكتوبر - 2009 والذي يصادف اليوم..
عدت إلى البحرين وأنا أحلم باليوم الموعود في حياة كل فتاة.. ولكن شاءت الأقدار أن تتغير الظروف ويصبح هذا التاريخ أمراً مستحيلاً لا يمكن تحقيقه.. عدت إلى الواقع المر أجر أذيال الخيبة وحلمي يتحطم على صخور الحقيقة.. تناثرت دموعي هنا وهناك ووصلت إلى طريق مسدود... ولكنني استعذت بالله من الشيطان الرجيم واستجمعت قواي ومضيت اقنع نفسي بأن كل تأخيرة فيها خيرة..
اليوم عندما استيقظت من نومي وتذكرت التاريخ عادت إلي تلك المشاعر التي كنت قد أحاول نسيانها ودفنها بين أيام الماضي ولكنها عادت تذكرني بأن حلمي كان قريب التحقيق ولكنه لم يتحقق..
حاصرتني مشاعر كثيرة لم استطع البوح بها لأحد.. أحاول أن أقنع نفسي بأن غداً سيكون أفضل من اليوم.. وسيتحقق الحلم كما أريد.. غير أنني أتمنى أن يكون القادم أفضل مما توقعت وأن يعوضني الله بصبري خيراً مما أريد..
من أرض البحرين الحبيبة مع التحية..

4 comments:

Anonymous said...

اختي العزيزة
أجل ، كل تاخيرة و فيها خير ان شاء الله
يقيني ينبع من تجاربي و تجارب من أعرف
قد يكون القادم افضل ، و قد يكون شر دفع بعيدا
خالص الود و التحية
خالد - قطر

Bride Zone said...

الأخ الفاضل خالد..
هذا جل ما أتمنى.. أن يكون القادم أفضل.. غير أنني وصلت إلى مرحلة الإشباع من الحديث عن هذا العرس لفرتة طويلة والتجهيزات التي لا تنتهي..
شكراً لك على مرورك الكريم وكلماتك المشجعة..
ألف تحية

Dalal said...

علها خيره
حبيت الفت انتباهك لجمله يمكن قلتيها بغير قصد
شاءت الأقدار
وهذه فتوى توضح مقصدي
كثيراً ما نسمع هذه الأيام عبارة شاءت الأقدار، أو شاءت الظروف، فهل في هذه العبارات شرك بالله -عز وجل-؟


شاء ربنا، شاء الله، شاء الرحمن، شاء الملك العظيم، شاء ربنا، قال -جل وعلا-: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[الإنسان: 30]، وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ[الكهف: 39]، فالمقصود أن المشيئة تنسب إليه -سبحانه- لا إلى الظروف ولا إلى الأوقات ولا إلى الأقدار ولا إلى غير هذا من الشروط، لكن تنسب إلى الله وحده -سبحانه وتعالى-.

Dalal said...

علها خيره
حبيت الفت انتباهك لجمله يمكن قلتيها بغير قصد
شاءت الأقدار
وهذه فتوى توضح مقصدي
كثيراً ما نسمع هذه الأيام عبارة شاءت الأقدار، أو شاءت الظروف، فهل في هذه العبارات شرك بالله -عز وجل-؟


شاء ربنا، شاء الله، شاء الرحمن، شاء الملك العظيم، شاء ربنا، قال -جل وعلا-: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[الإنسان: 30]، وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ[الكهف: 39]، فالمقصود أن المشيئة تنسب إليه -سبحانه- لا إلى الظروف ولا إلى الأوقات ولا إلى الأقدار ولا إلى غير هذا من الشروط، لكن تنسب إلى الله وحده -سبحانه وتعالى-.